عاجل| برلمانيون: «النواب» يتفق مع رؤية الدولة وقيادتها السياسية لملف «التهجير القسري»
السيد علي
أكد برلمانيون إن مناقشة مجلس النواب خلال الجلسة العامة 16 طلب إحاطة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، يأتي للتعريف بما قامت به مصر من جهود لما يحدث من مخططات التهجير القسري.
واشاروا الى ان كلمة رئيس الوزراء، كشفت بالحقائق الجهود المصرية التي تقوم بها القيادة السياسية من أجل التصدي لتلك المؤامرة الخبيثة التي تديرها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
عمار: موقف مصر حاسم وقاطع تجاه دعوات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني
من جانبه قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن مناقشة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة 16 طلب إحاطة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، يأتي للتعريف بما قامت به مصر من جهود لما يحدث من مخططات التهجير القسري، وما يحدث في سيناء، بالتزامن مع خطط التطوير وضخ المشروعات الاستثمارية والتي سيتبعها مرحلة ثانية من التنمية، والوقوف على جاهزية الدولة المصرية لمواجهة أي تهديدات تمس الأمن القومي المصري سواء تهديدات مباشرة أو غير مباشرة.
وأكد "عمار"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم ولن تتهاون لحظة في حماية الأمن القومي المصري والذي يعد بمثابة خط أحمر، لافتًا إلى أن موقف مصر تجاه دعوات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني كان حاسما وقاطعا منذ اللحظة الأولى، برفضه جملة وتفصيلا، والذي يعني شطب القضية الفلسطينية، وتغيير هوية الأرض بإنهاء القضية من أجل مطامع مغرضة، كما أنها تعد إهدارا لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار 75 عاما لعمر القضية الفلسطينية، وعملت مصر من خلال تحركات مكثفة وبتنظيم قمة القاهرة للسلام، على بناء توافق دولي عابر يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء، ويطالب باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الشعب المصري بكافة طوائفه وتياراته يلتف حول قيادته السياسية ويفوضها في أي قرارات من شأنها الحفاظ على الأمن القومي المصري ل100 مليون مصري في ظل ما تمثله تلك المخططات من تهديد لتحويل وجر سيناء إلى أن تكون مسرح حرب وقتال، خاصة في ظل التأكيد الفلسطيني على صموده في أرضه ورفض إجباره على الرحيل، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي نجح في حشد الشارع العربي والعالمي نحو رفض مخطط التهجير وتأكيد القمة العربية في انعقادها الأخير على مساندتها لقرارات الدولة المصرية في شأن دعم الشعب الفلسطيني إذ إن مصر بشعبها ترفض على جميع المستويات تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أية محاولات، لتهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة.
العسال: كلمة رئيس الوزراء بالبرلمان بعثت برسائل طمأنة للشارع المصري
فيما قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة رئيس الوزراء بالجلسة العامة لمجلس النواب، ردا على طلبات الإحاطة المقدمة من أعضاء البرلمان حول قضية التهجير القسري، كشفت بالحقائق الجهود المصرية التي تقوم بها القيادة السياسية من أجل التصدي لتلك المؤامرة الخبيثة التي تديرها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعثت برسائل تؤكد أن مصر لن تتوانى عن استخدام كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها وسيكون لها رد حاسم في أي محاول تهدد أي شبر من أراضيها لاسيما سيناء تلك البقعة الغالية على كل مواطن مصري، وستستمر جهود الدولة فى تنمية أرض الفيروز فى إطار التنمية الشاملة لسيناء.
وأضاف "العسال"، أن المعارضة قبل الأغلبية في مجلس النواب وبالتبعية في الشارع المصري، تؤيد موقف الدولة من منع تصفية القضية الفلسطينية، حيث اتفقت كامل مكونات الشعب المصري على الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في المقاومة من أجل استعادة حقه المسلوب وأرضه المحتلة، والاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية لحماية وصون الأمن القومي المصري ودوائره المباشرة وخاصة فلسطين، مشيرا إلى أن جلسة اليوم تأكيد على اتفاق رؤية البرلمان مع رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس لمواجهة التهجير القسري ورفضه بشكل قاطع وتفويضها في اتخاذ ما يلزم للحفاظ على الأمن القومي المصري، وحلحلة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني القائم.
وثمن عضو مجلس الشيوخ، تأكيد رئيس الوزراء، على أن مصر الدولة الوحيدة التي ليس لها أجندة خاصة للقضية الفلسطنية، إذ أنها ليست لها أي مطامع في التحرك لدعم القضية الفلسطينية بل تسير نحوه من منطلق المسؤولية التي وضعتها على عاتقها منذ بداية أزمتها للانتصار لها ولثوابت الحق الفلسطيني، لافتا إلى أنها طمأنت الشارع المصري بجاهزية مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس السيسي للتصدي لأي محاولة نزوح للفلسطينيين من أراضيهم، وتعى ما يحاك من أجل تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بأمن مصر، والذي هو خط أحمر.
وأضاف "العسال"، أن موقف الدولة المصرية من أكثر وأقوى المواقف التي ساهمت في التصدي لتلك المخططات التي تهدد بضياع حقوق الشعب الفلسطيني نفسه، ونجحت بجهودها في تغيير رؤية أكثر من دولة، مشيرا إلى كلمة رئيس الوزراء عكست أهمية الوقوف على قلب رجل واحد في تلك المرحلة نظرا لاستمرار ما تتعرض له مصر منذ 2011 وما تتعرض له من ضغوط والذي تواجهه القيادة السياسية بتنفيذ المشروعات القومية بهذه السرعة الرهيبة وتجهيز ودعم الجيش المصري، لمواجهة هذه التحديات على المستوى العالمى والإقليمى والدولى.
أبو الفتوح: رسالة تأكيد باصطفاف الشارع المصري بكامل مؤسساته خلف قيادته
وأكد النائب جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مناقشة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة 16 طلب إحاطة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، يأتي بمثابة رسالة تأكيد أمام العالم أجمع حول اصطفاف الشارع المصري بمختلف مؤسساته على المستوى الرسمي، وأيضا على المستوى الشعبي في رفض مخططات التهجير القسري والتفافه حول القيادة السياسية في اتخاذ ما تراه لحماية أمن مصر القومي، ولطمأنة الشارع المصري بالتعريف بما تتخذه الدولة من إجراءات لحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها التي لا مجال للمساس بها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر حريصة على إحياء مسار السلام بإخلاص، وترفض عدم تبديد ذلك بفكرة غير قابلة للتنفيذ مثل التهجير القسري، وذلك باعتباره "خط أحمر" يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والذي يكشف بدوره المخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستهداف كل أشكال الحياة ومنازلهم لضمان عدم عودتهم مجددا، ثم استهداف الجنوب في مرحلة لاحقة لدفعهم نحو الأراضي المصرية بسيناء، منوها أن الدولة تخوض معركة دبلوماسية بجدارة لتغيير وجهة النظر الغربية تجاه ذلك المخطط ونجحت في انتزاع الكثير من المواقف المؤيدة لرؤيتها.
وأوضح "أبو الفتوح" أن مصر تتصدر بالتزامن قائمة مانحي المساعدات الدولية لأبناء غزة، بثلثي المساعدات التي وصلت حتى الآن إلى قطاع غزة والثلث الآخر جاء مساهمات من باقي شعوب العالم مجتمعة، بما يعكس موقفها الراسخ المنطلق من ثوابت خالصة تجاه القضية الفلسطينية المستعدة فيه لتسخير كل طاقاتها من أجلها، موضحا أنها تقوم على المستوى الدبلوماسي ببذل مساعيها لإفشال المخطط الإسرائيلي في خلق نكبة ثانية للشعب الفلسطيني أو تدمير غزة، فلا أحد يمكنه المزايدة على دور مصر الداعم الأول لفلسطين مع حرصها الحفاظ على القضية ذاتها من الضياع وحماية أمنها القومي وحدودها برفض تصفية القضية على حساب مصر أو أي دولة جوار.
البدري: نقف خلف القيادة السياسية لحماية أمننا القومي
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، رفض الدولة المصرية قيادة وشعبا لتصفية القضية الفلسطينية على حسابها ، من خلال التهجير القسري للفلسطينيين داخل أراضي سيناء، موضحا أن التهجير لسيناء أو لأي دولة أخرى خطوة ستقضي على القضية الفلسطينية .
واضاف" البدري" فى تصريحات له، أن موقف مصر واضح من القضية الفلسطينية منذ فجر تاريخها حتى أحداث ٧ أكتوبر الماضي ، حيث خرج الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليعلن للعالم بكل قوة ووضح موقف الدولة المصرية، منوها أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية فى كل برارتها لحماية الأمن القومي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الجلسة التي يعقدها مجلس النواب الآن بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، تعكس موقف مصر التاريخي الراسخ من القضية الفلسطينية ، والتي لن يكون طرفا فى تصفيتها أبدا، مؤكدا أن مصر لم تدخر جهدا فى دعم أشقائنا الفلسطينيين منذ عقود طويلة.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي بالكف عن صم أذانه والتصدي لانتهاكات قولت الاحتلال وجرائمها تجاه المدنيين العزل، بالإضافة إلي حل القضية سلميا وفق المرجعيات الدولية وحل الدولتين واقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية